وفيما نحن فيه أيضا كذلك؛ لأن قوله: " صل " تعلق بإيجاد طبيعة الصلاة، والمفروض: أنه لم يكن له إطلاق. وآيتي الاستباق والمسارعة وغيرهما دلت على لزوم إتيانها في أول الوقت، وشك في كونه قيدا لذلك؛ فيقال: الصلاة كانت خيرا في أول وقتها، وبعد التخلف عن إتيانها فورا لو شك في خيريته فيستصحب الخيرية.
وبجريان هذا الاستصحاب ينقح موضوع الدليل الاجتهادي؛ وهو قوله تعالى:
(فاستبقوا الخيرات) (1) مثلا؛ فيجب إتيانها فورا ففورا، فتدبر واغتنم.