وفيه: أنه غير خفي أن محل البحث عجالة في مفهوم مادة الأمر الموجودة في ضمن " أمر، يأمر، وآمر " وهكذا، لا في مفهوم الأمر بالصيغة، وما قاله صاحب " المعالم " (قدس سره) إنما هو في الأمر بالصيغة... إلى آخره، لا في مادة الأمر، كما هو واضح. فلاحظه؛ فقد خلط (قدس سره) بين مفاد مادة الأمر وبين مفاد صيغ الأمر، وهذا منه عجيب.
كما أن مورد التمسك بالإطلاق ومقدمات الحكمة إنما هو في الأمر بالصيغة، لا في مادة الأمر. وبعبارة أخرى: مقدمات الحكمة إنما هي في مقام إنشاء الطلب بالصيغة في مثل