قوله: " أكرم زيد "، ولا معنى لجريانها فيما لو قيل: " آمرك بكذا " أو " يأمرك بكذا "، ولعله أوضح من أن يخفى.
أضف إلى ذلك: أن الوجهين اللذين ذكراهما غير تمام في نفسه، بل ضعيف.
وسنشير إليه في مستقبل الأمر (1)، فارتقب.
وبالجملة: ما ذكره هذا المحقق - على فرض تماميته - إنما هو في الأمر بالصيغة لا في مادة الأمر، ومحل النزاع عجالة في الثاني لا الأول، فما ذكره من باب اشتباه المفهوم بالمصداق، والكلام في المفهوم دون المصداق.