الفصل السادس في جواز التخصيص بالمفهوم المخالف قالوا (1): اختلفوا في جواز التخصيص بالمفهوم المخالف بعد إطباقهم على التخصيص بالمفهوم الموافق.
ولا يخفى أن هذه المسألة ليست من التي يكون الاجماع فيها حجة، فلا بد من النظر في كل من المفهوم الموافق والمخالف، فيقع الكلام في مقامين:
المقام الأول في الموافق واختلفت التعبيرات في تفسيره، ونحن نذكر الاحتمالات، ونتكلم فيها، فنقول: