تتمة: في ثمرة النزاع:
نقل المحقق الخراساني ثمرتين في النزاع:
الأولى: حجية ظهور خطابات الكتاب لهم كالمشافهين.
فأجاب عنها: بأنها مبنية على اختصاص حجية الظواهر بالمقصودين بالافهام، وهو باطل، مع أن غير المخاطبين - أيضا - مقصودون به (1).
ورده بعض الأعاظم: بأن الثمرة لا تبتني عليه، فإن الخطابات لو كانت مقصورة على المشافهين فلا معنى للرجوع إليها، وحجيتها ف حق الغير، قلنا بمقالة المحقق القمي أو لم نقل (2).
أقول: لو لم نقل بمقالة المحقق القمي (3) تكون الظواهر قابلة للرجوع إليها