الشرطية في تأثير الشرط مستقلا رافع لموضوع حكم العقل حقيقة، فيكون واردا عليه (1).
وقريب منه ما في تعليقات بعض المدققين على الكفاية: من أن البعث المتعلق بشي يقتضي وجودا واحدا منه، ولا يقتضي عدم البعث إلى وجود آخر، بل هو بالنسبة إلى وجود آخر بوجوب آخر لا اقتضاء، والبعث الاخر مقتض لوجود آخر بنفسه، فلا تعارض بين المقتضي و اللا مقتضي (2).
وكالمحقق الهمداني (3) حيث قال: إن مقتضى القواعد اللفظية سببية كل شرط للجزاء مستقلا، ومقتضاه تعدد اشتغال الذمة بفعل الجزاء، ولا يعقل تعدد الاشتغال إلا مع تعدد المشتغل به، فإن السبب الأول سبب تام في اشتغال ذمة المكلف بإيجاد الجزاء، والسبب الثاني إن أثر ثانيا وجب أن