____________________
قيد بذلك في «الذكرى (1)» عبارة المبسوط وفي «المسالك (2) والمدارك (3)» عبارة الشرائع. وهو الذي فهمه صاحب «الذكرى (4)» من القاضي وقال: إنه موافق للشيخ.
والأكثر لم يذكروا الهاشمي كما في «البيان (5)». وفي «الروض (6)» أن أكثر المتقدمين لم يذكروه. وفي «الذخيرة (7)» لم يذكره كثير. وقال في «الذكرى»: ونحن لم نره - يعني تقدم الهاشمي - مذكورا في الأخبار إلا ما روي مرسلا أو مسندا بطريق غير معلوم من قول النبي (صلى الله عليه وآله): «قدموا قريشا ولا تقدموها (8)» وهو على تقدير تسليمه غير صريح في المدعى، نعم هو مشهور في التقديم في صلاة الجنازة كما سبق من غير رواية تدل عليه. نعم فيه إكرام لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ تقديمه لأجله نوع إكرام وإكرام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتبجيله مما لا خفاء بأولويته (9)، انتهى. وقد اقتصر جماعة (10) على نقل هذه العبارة. وفي «المنتهى (11)» استند إلى أنه أفضل من غيره وتقديم المفضول قبيح. ونحوه ما في «المختلف (12)». وفي «الكفاية (13)
والأكثر لم يذكروا الهاشمي كما في «البيان (5)». وفي «الروض (6)» أن أكثر المتقدمين لم يذكروه. وفي «الذخيرة (7)» لم يذكره كثير. وقال في «الذكرى»: ونحن لم نره - يعني تقدم الهاشمي - مذكورا في الأخبار إلا ما روي مرسلا أو مسندا بطريق غير معلوم من قول النبي (صلى الله عليه وآله): «قدموا قريشا ولا تقدموها (8)» وهو على تقدير تسليمه غير صريح في المدعى، نعم هو مشهور في التقديم في صلاة الجنازة كما سبق من غير رواية تدل عليه. نعم فيه إكرام لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ تقديمه لأجله نوع إكرام وإكرام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتبجيله مما لا خفاء بأولويته (9)، انتهى. وقد اقتصر جماعة (10) على نقل هذه العبارة. وفي «المنتهى (11)» استند إلى أنه أفضل من غيره وتقديم المفضول قبيح. ونحوه ما في «المختلف (12)». وفي «الكفاية (13)