____________________
فيه خلافا (1)، انتهى.
وأما الإمام الأعظم فأولى من جميع الناس بلا خلاف كما في «الرياض (2)» وقد نص على ذلك الأصحاب (3) من غير ارتياب بل هو ضروري المذهب. وقال «الشهيدان (4)» وجماعة (5): فإن منعه مانع فاستناب فنائبه أولى من الغير لأنه لا يستنيب إلا الراجح أو المساوي، فإن استناب الراجح ففيه مرجحان، وإن استناب المساوي ففيه مرجح واحد.
وقد نص على تقدم صاحب المسجد الصدوق (6) في «المقنع والأمالي» والشيخ (7) والديلمي (8) والطوسي (9) وابن حمزة وابن زهرة (10) وابن إدريس (11) ومن تأخر عنهم (12)، بل ظاهر «المراسم (13)» أنه يجب تقديمه. وفي «التذكرة (14)» أنه أولى من
وأما الإمام الأعظم فأولى من جميع الناس بلا خلاف كما في «الرياض (2)» وقد نص على ذلك الأصحاب (3) من غير ارتياب بل هو ضروري المذهب. وقال «الشهيدان (4)» وجماعة (5): فإن منعه مانع فاستناب فنائبه أولى من الغير لأنه لا يستنيب إلا الراجح أو المساوي، فإن استناب الراجح ففيه مرجحان، وإن استناب المساوي ففيه مرجح واحد.
وقد نص على تقدم صاحب المسجد الصدوق (6) في «المقنع والأمالي» والشيخ (7) والديلمي (8) والطوسي (9) وابن حمزة وابن زهرة (10) وابن إدريس (11) ومن تأخر عنهم (12)، بل ظاهر «المراسم (13)» أنه يجب تقديمه. وفي «التذكرة (14)» أنه أولى من