____________________
في قلب الصلاة وهو جعل ما يدركه آخر صلاته.
والحاصل أن ظاهر من تعرض للحكم الاتفاق على رجحان القراءة له إذا أدركه في الأخيرتين لكن عبارات جملة من المتقدمين وجماعة من المتأخرين كأنها مجملة بالنسبة إلى الوجوب والندب لكن الظاهر منها قبل التأمل هو الوجوب وبعده عند الإنصاف هو الندب كما ستسمع في البيان الذي نذكره إن شاء الله تعالى، فبعضهم (1) صرح بأنه يقرأ وبعضهم (2) عبر بلفظ الرواية وربما أردفه بذكر الصحيحتين.
وممن صرح بالوجوب علم الهدى فيما نقل (3) عنه والشيخ في «التهذيب (4)» وهو ظاهر «الفقه (5) المنسوب إلى مولانا الرضا (عليه السلام) والنهاية (6) والمبسوط (7) والغنية (8)» بل ادعى بعضهم (9) أنه خيرة الكليني والصدوق، ونقل ذلك في «المنتهى (10)» وغيره (11) عن بعض أصحابنا. وهو ظاهر المنقول (12) عن أبي الصلاح. وفي «السرائر (13) والمنتهى (14) والتذكرة (15) والمختلف (16)
والحاصل أن ظاهر من تعرض للحكم الاتفاق على رجحان القراءة له إذا أدركه في الأخيرتين لكن عبارات جملة من المتقدمين وجماعة من المتأخرين كأنها مجملة بالنسبة إلى الوجوب والندب لكن الظاهر منها قبل التأمل هو الوجوب وبعده عند الإنصاف هو الندب كما ستسمع في البيان الذي نذكره إن شاء الله تعالى، فبعضهم (1) صرح بأنه يقرأ وبعضهم (2) عبر بلفظ الرواية وربما أردفه بذكر الصحيحتين.
وممن صرح بالوجوب علم الهدى فيما نقل (3) عنه والشيخ في «التهذيب (4)» وهو ظاهر «الفقه (5) المنسوب إلى مولانا الرضا (عليه السلام) والنهاية (6) والمبسوط (7) والغنية (8)» بل ادعى بعضهم (9) أنه خيرة الكليني والصدوق، ونقل ذلك في «المنتهى (10)» وغيره (11) عن بعض أصحابنا. وهو ظاهر المنقول (12) عن أبي الصلاح. وفي «السرائر (13) والمنتهى (14) والتذكرة (15) والمختلف (16)