____________________
يتجافى ندبا. وفي «الذكرى (1)» عن الصدوق أنه أوجبه، وقواه صاحب «الرياض (2)». وفي «الغنية (3)» كما حكي (4) عن التقي وابن حمزة الطوسي أنه يجلس مستوفزا ونحوه ما في «السرائر (5)» جلس متجافيا غير متمكن.
والمولى الأردبيلي (6) فهم من الرواية أنه على سبيل الجواز ثم احتمل الاستحباب.
وفي «المنتهى (7) والذكرى (8) والبيان (9) ومجمع البرهان (10) والذخيرة (11) والرياض (12)» أنه يأتي بالتشهد استحبابا، لأنه بركة، كما في المعتبرين (13). ومنع منه جماعة منهم الشيخ في «النهاية (14)» حيث قال: ولا يتشهد، وأبو المكارم في «الغنية (15)» ونقل (16) ذلك عن أبي الصلاح وأبي جعفر ابن حمزة. وفي «المبسوط (17)» أنه لا يعتد به ويحمد الله سبحانه ويسبحه، وأثبت في «النهاية» أيضا بدله التسبيح لكن كلامه فيها صريح بالنهي عن التشهد كما عرفت. وفي
والمولى الأردبيلي (6) فهم من الرواية أنه على سبيل الجواز ثم احتمل الاستحباب.
وفي «المنتهى (7) والذكرى (8) والبيان (9) ومجمع البرهان (10) والذخيرة (11) والرياض (12)» أنه يأتي بالتشهد استحبابا، لأنه بركة، كما في المعتبرين (13). ومنع منه جماعة منهم الشيخ في «النهاية (14)» حيث قال: ولا يتشهد، وأبو المكارم في «الغنية (15)» ونقل (16) ذلك عن أبي الصلاح وأبي جعفر ابن حمزة. وفي «المبسوط (17)» أنه لا يعتد به ويحمد الله سبحانه ويسبحه، وأثبت في «النهاية» أيضا بدله التسبيح لكن كلامه فيها صريح بالنهي عن التشهد كما عرفت. وفي