____________________
اختيار التسبيح خصوصا في الإخفاتية وخصوصا مع عدم السماع لما في حسنة زرارة (1) «فانصت وسبح في نفسك» ولصحيحة (2) ابن سنان وصحيحة محمد بن بكر الأزدي (3) «إني أكره... الحديث» وظاهره أن التسبيح مخصوص بالإخفاتية، وظاهر حسنة زرارة أنه في الجهرية، فيمكن التعميم أو تخصيص الأولى بذلك وحمل رواية زرارة على الإخفاتية، وهو أولى لوجود ما ندب على ترك القراءة والإنصات المحض في الجهرية. وأنه يمكن الجمع بحمل أخبار ترك القراءة في الإخفاتية على الكراهية لقوله (عليه السلام) في صحيح سليمان (4) «لا ينبغي» الظاهر فيها وصرف الآية إلى الجهرية لظاهر صحيحة زرارة في الفقيه (5) وكذا بعض الأخبار كما هو الظاهر، فيمكن القول بسقوط القراءة في الإخفاتية وباستحباب التسبيح خصوصا مع عدم السماع، فحينئذ ما أجد عليه غبارا من الأخبار بوجه، انتهى (6) كلامه أعلى الله سبحانه مقامه.
وأما قوله «ويقرأ وجوبا مع غيره ولو سرا في الجهرية» فقد اشتمل على حكمين، الأول: أنه يقرأ وجوبا وهو خيرة «المقنع (7) والفقه المنسوب إلى مولانا الرضا (عليه السلام) (8) والهداية (9) والنهاية (10) والمبسوط (11)» وما تأخر عنها (12). وفي
وأما قوله «ويقرأ وجوبا مع غيره ولو سرا في الجهرية» فقد اشتمل على حكمين، الأول: أنه يقرأ وجوبا وهو خيرة «المقنع (7) والفقه المنسوب إلى مولانا الرضا (عليه السلام) (8) والهداية (9) والنهاية (10) والمبسوط (11)» وما تأخر عنها (12). وفي