2 الآيتان للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خلدون (26) والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خلدون (27) 2 التفسير 3 بيض الوجوه وسود الوجوه:
مرت الإشارة في الآيات السابقة إلى عالم الآخرة ويوم القيامة، ولهذه المناسبة فإن هذه الآيات تبين مصير الصالحين وعاقبة المذنبين فتقول في البداية: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة (1).
ومع أن هناك بحث بين المفسرين في المقصود من الزيادة في هذه الجملة، إلا أننا إذا علمنا أن القرآن يفسر بعضه بعضا، رأينا أن المراد هو الإشارة إلى الثواب