125 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله تعالى: " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " قال: تعظيم البدن وجودتها قوله عز وجل: لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال: البدن يركبها المحرم من موضعه الذي يحرم فيه غير مضر بها ولا معنف عليها، وإن كان لها لبن يشرب من لبنها إلى يوم النحر.
126 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " لكم فيها منافع إلى أجل مسمى " قال: إن احتاج إلى ظهرها ركبها من غير عنف عليها، وإن كان لها لبن حلبها حلابا لا ينهكها (1).
127 - في من لا يحضره الفقيه وروى أبو بصير عنه في قول الله عز وجل:
" لكم فيها منافع إلى أجل مسمى " قال: إن احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنف عليها، وإن كان لها لبن حلبها حلابا لا ينهكها.
128 - في مجمع البيان " لكم فيها " أي في الشعائر " منافع " فمن تأول ان الشعائر الهدى قال: إن منافعها ركوب ظهرها وشرب لبنها إذا احتيج إليها وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام.
129 - في تفسير علي بن إبراهيم - قوله عز وجل: فله أسلموا وبشرا المخبتين قال: العابدين.
130 - قوله عز وجل: فاذكروا اسم الله عليها صواف قال: تنحر قائمة.
131 - في الكافي أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: " واذكروا اسم الله عليها صواف " قال: ذلك حين تصف للنحر، تربط يديها ما بين الخف إلى الركبة، ووجوب جنوبها إذا وقعت على الأرض.
132 - في مجمع البيان وقيل: هو ان تنحر وهي صافة أي قائمة، ربطت يداها