يكون خارجا من الايمان والاسلام إلى الكفر، وكان بمنزلة رجل دخل الحرم ثم دخل الكعبة فأحدث في الكعبة حدثا فاخرج عن الكعبة وعن الحرم، فضربت عنقه وصار إلى النار، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
251 - في تفسير علي بن إبراهيم ثم قال عز وجل: " ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب " قال: هو ما كانت اليهود تقول: ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا.
252 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى عبد الرحمن بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول فيه: ومن فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب.
253 - في الكافي علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام وقال بعده وبهذا الاسناد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: والأمة واحدة فصاعدا كما قال الله سبحانه وتعالى: ان إبراهيم كان أمة قانتا لله يقول:
مطيعا لله، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
254 - في تفسير العياشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام عن قول الله: " ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا " قال: شئ فضل الله به.
255 - قال أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا " قال: سماه الله أمة.
256 - يونس بن ظبيان عنه " ان إبراهيم كان أمة قانتا " أمة واحدة.
257 - عن سماعة بن مهران قال: سمعت عبدا صالحا (1) يقول: لقد كانت الدنيا وما [كان] فيها الا واحد يعبد الله، ولو كان معه غيره إذا لاضافه إليه حيث يقول: " ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين " فصبر بذلك ما شاء الله ثم إن الله