رواية أخرى عن أبان عن أبي جعفر عليه السلام نحوه.
6 - في تفسير علي بن إبراهيم " اتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون " قال: نزلت لما سألت قريش رسول الله صلى الله عليه وآله ان ينزل عليهم (1) فأنزل الله تبارك وتعالى " اتى أمر الله فلا تستعجلوه ".
7 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن الحسين بن أبي العلا عن سعد الإسكاف قال: أتى رجل أمير المؤمنين عليه السلام يسئله عن الروح أليس هو جبرئيل؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: جبرئيل من الملائكة والروح غير جبرئيل، فكرر ذلك على الرجل، فقال له: لقد قلت عظيما من القول، ما أحد يزعم أن الروح غير جبرئيل: فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: انك ضال تروى عن أهل الضلال يقول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله: أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح والروح غير الملائكة عليهم السلام.
8 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون يقول: بالكتاب.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: خلق الانسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين قال:
خلقه من قطرة من ماء منتن (2) فيكون خصيما متكلما بليغا، وقال أبو الجارود في قوله:
والانعام خلقها لكم فيها دف ء ومنافع والدف ء: حواشي الإبل: ويقال بل هي الادفاء (3) من البيوت والثياب.
9 - في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام قال:
سئل النبي صلى الله عليه وآله أي المال خير؟ قال: زرع زرعه صاحبه وادى حقه يوم حصاده، قيل:
وأي مال بعد الزرع خير؟ قال: رجل في غنمه قد تبع بها مواقع القطر، يقيم الصلاة و يؤتى الزكاة، قيل فأي المال بعد الغنم خير؟ قال: البقر تغدو بخير وتروح بخير