عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا قال: إن ذلك لم يعن به النبي صلى الله عليه وآله انما عنى به المؤمنون بعضهم لبعض لكنه حالهم التي هم عليها.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قوله عز وجل: قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا قد سبق له بيان في حديث علي بن إبراهيم.
38 - في محاسن البرقي عن إبراهيم بن عقبة عن محمد بن ميسر عن أبيه عن أبي جعفر أو عن أبي عبد الله عليهما السلام في قول الله: " فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه " قال:
أزكى طعاما التمر.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قوله عز وجل: انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم قد سبق له بيان في حديث علي بن إبراهيم.
39 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبي عبد الله عليه السلام، حديث طويل يقول فيه عليه السلام: وقد رجع إلى الدنيا ممن مات خلق كثير، منهم أصحاب الكهف أماتهم الله ثلاثمائة عام، ثم بعثهم في زمان قوم أنكروا البعث ليقطع حجتهم، وليريهم قدرته وليعلموا أن البعث حق.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم إلى قوله عز وجل: وثامنهم كلبهم قد سبق له بيان في حديث علي بن إبراهيم.
40 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال الصادق عليه السلام: يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكعبة سبعة وعشرون رجلا، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام، الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون وأبا دجانة الأنصاري، ومقداد ومالك الأشتر، فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما.
قال عز من قائل: فلا تمار فيهم الامراء ظاهرا.
41 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة