آنسه بإسماعيل واسحق فصار ثلاثة.
258 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا " وذلك أنه على دين لم يكن عليه أحد غيره فكان أمة واحدة، واما قانتا فالمطيع، واما الحنيف فالمسلم، وهداه إلى صراط مستقيم قال: إلى الطريق الواضح.
259 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: ولا طريق للأكياس من المؤمنين أسلم من الاقتداء، لأنه المنهج الأوضح، قال الله عز وجل: ثم أوحينا إليك ان اتبع ملة إبراهيم حنيفا فلو كان لدين الله تعالى سلك أقوم من الاقتداء لندب أوليائه و أنبيائه إليه.
260 - في محاسن البرقي عنه عن ابن فضال عن حماد بن عثمان عن عبد الله ابن سليمان الصيرفي قال " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: " ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا " ثم قال: أنتم والله على دين إبراهيم ومنهاجه، وأنتم أولى الناس، أنتم على ديني ودين آبائي.
261 - عنه عن أبيه ومحمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن عباد ابن زياد قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا عباد ما على ملة إبراهيم أحد غيركم.
262 - في تفسير العياشي عن عمر بن أبي ميثم قال: سمعت الحسين بن علي صلوات الله عليه يقول: ما أحد على ملة إبراهيم الا نحن وشيعتنا وساير الناس منها براء.
263 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما أبقيت الحنيفية شيئا حتى أن منها قص الشارب والأظفار، والاخذ من الشارب والختان.
264 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن يزيد عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: فأخبر انه تبارك و تعالى أول من دعا إلى نفسه ودعى إلى طاعته واتباع امره، فبدء بنفسه وقال: " والله يدعو إلى دار السلام ويهدى من يشاء إلى صراط مستقيم " ثم ثنى برسوله فقال: ادعوا إلى سبيل