أخبره عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت: لم سمى الله البيت العتيق؟ قال: هو بيت حر عتيق من الناس لم يملكه أحد.
111 - في محاسن البرقي عنه عن أبيه ومحمد بن علي عن علي بن النعمان عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انما سمى البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق عتق الحرم معه كف عنه الماء.
112 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن صفوان بن يحيى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أراد الله هلاك قوم نوح وذكر حديثا طويلا وفيه يقول عليه السلام: وانما سمى البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق.
113 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أبى خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول عليه السلام في آخره: وانما سمى البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق.
114 - وباسناده إلى ذريح بن يزيد المحاربي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل أغرق الأرض كلها يوم نوح الا البيت، فيومئذ سمى العتيق لأنه أعتق يومئذ من الغرق، فقلت له: أصعد إلى السماء؟ فقال: لا لم يصل إليه الماء ورفع عنه.
115 - في كتاب معاني الأخبار حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن عبد الله بن المغيرة عن يحيى بن عبادة عن أبي عبد الله عليه السلام انه سمعه يقول: الرجس من الأوثان الشطرنج، وقول الزور الغناء، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
116 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن يحيى الخزاز عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الزور؟ قال: منه قول الرجل للذي يغنى: أحسنت.
117 - في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن سماعة بن مهران عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور قال الغناء.