وشرب، ففرح فرعون وأهله وأكرموا أمه، فقالوا لها: ربيه لنا ولك من الكرامة ما تختارين، والى قوله: قال الراوي: فقلت لأبي جعفر عليه السلام: فكم مكث موسى غايبا من أمه حتى رده الله عليها؟ قال: ثلاثة أيام.
67 - في مجمع البيان وقتلت نفسا فنجيناك من الغم قال: كان قتل قبطيا كافرا، عن ابن عباس وروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: رحم الله أخي موسى قتل رجلا خطئا وكان ابن اثنتي عشرة سنة.
قال من عز من قائل: فلبثت سنين في أهل مدين.
68 - في تفسير علي بن إبراهيم عند قوله: " أيما الأجلين قضيت فلا عدوان على " قال: قلت للصادق عليه السلام: أي الأجلين قضى؟ قال: أتمها عشر حجج.
69 - في كتاب علل الشرايع حدثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري رضي الله عنه عن عمه أبي عبد الله محمد بن شاذان قال: حدثنا الفضل بن شاذان عن محمد بن أبي عمير قال: قلت: لموسى بن جعفر عليه السلام: أخبرني عن قول الله عز وجل لموسى:
اذهبا إلى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى فقال: اما قوله:
" فقولا له قولا لينا " أي كنياه وقولا له يا أبا مصعب، وكان كنية فرعون أبا مصعب الوليد بن مصعب، اما قوله: " لعله يتذكر أو يخشى " فإنما قال ليكون أحرص لموسى على الذهاب وقد علم الله عز وجل ان فرعون لا يتذكر ولا يخشى الا عند رؤية البأس، ألا تسمع الله عز وجل يقول: " حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت انه لا اله الا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين " فلم يقبل الله ايمانه وقال: " الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ".
70 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني رجل من ولد عدى بن حاتم عن أبيه عن جده عدى بن حاتم وكان مع أمير المؤمنين عليه السلام في بعض حروبه ان عليا عليه السلام قال ليلة الهرير بصفين حين التقى مع معاوية رافعا صوته يسمع أصحابه: لأقتلن معاوية وأصحابه، ثم قال في آخر قوله: ان