وهي سجن المؤمن في الأرض، وهي حظ المؤمن من النار.
139 - محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن الهيثم بن أبي مسروق عن شيخ من أصحابنا يكنى بابى عبد الله عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الحمى رائد الموت، وسجن الله تعالى في أرضه، وفورها من جهنم، وهي حظ كل مؤمن من النار.
140 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن الحسن ابن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:
وإذا تتلى عليهم آياتنا قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما و أحسن نديا قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله دعا قريشا إلى ولايتنا فتنفروا وأنكروا " فقال الذين كفروا " من قريش " للذين آمنوا " الذين أقروا لأمير المؤمنين ولنا أهل البيت:
" أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا " تعييرا منهم، فقال الله ردا عليهم: وكم أهلكنا قبلهم من قرن من الأمم السابقة " هم أحسن أثاثا ورئيا ".
141 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز وجل:
" وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا " قال: عنى به الثياب والاكل والشراب وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: الأثاث المتاع، واما رئيا فالجمال والمنظر الحسن.
142 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن الحسن بن ابن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قلت: قوله من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا قال: كلهم كانوا في ضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولا بولايتنا، فكانوا ضالين مضلين فليمد لهم في ضلالتهم وطغيانهم حتى يموتوا. فيصيرهم الله شرا مكانا وأضعف جندا، قلت: قوله: حتى إذا رأوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا قال: اما قوله: " حتى إذا رأوا ما يوعدون " فهو خروج القائم وهو الساعة، فسيعلمون