39 - في مجمع البيان هذا ذكر من معي وذكر من قبلي قال أبو عبد الله عليه السلام:
يعنى بذكر من معي ما هو كائن، وبذكر من قبلي ما قد كان.
40 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله عز وجل: وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون قال: هو ما قالت النصارى ان المسيح ابن الله، وما قالت اليهود عزيز بن الله، وقالوا في الأئمة ما قالوا، فقال الله عز وجل: سبحانه انفة له (1) أبا عباد مكرمون، يعنى هؤلاء الذين زعموا انهم ولد الله، وجواب هؤلاء الذين زعموا ذلك في سورة الزمر في قوله عز وجل: " لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء ".
41 - في عيون الأخبار في الزيارة الجامعة للأئمة عليهم السلام المنقولة عن الجواد عليه السلام: السلام على الدعاة إلى الله إلى قوله: والمظهرين لأمر الله ونهيه، و عباده المكرمين الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون 42 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل: وفيه والزمهم الحجة بان خاطبهم خطابا يدل على انفراده وتوحيده وبأن لهم أولياء تجرى أفعالهم وأحكامهم مجرى فعله، فهم العباد المكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، قال السائل: من هؤلاء الحجج؟ قال: هم رسول الله صلى الله عليه وآله ومن حل محله أصفياء الله الذين قال: " فأينما تولوا فثم وجه الله " الذين قرنهم الله بنفسه و برسوله، وفرض على العباد من طاعتهم مثل الذي فرض عليهم منها لنفسه.
43 - في الخرائج والجرائح في أعلام أمير المؤمنين عليه السلام في روايات الخاصة اختصم رجل وامرأة إليه، فعلا صوت الرجل على المرأة، فقال له علي عليه السلام: اخسأ وكان خارجيا، فإذا رأسه رأس الكلب، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين صحت بهذا الخارجي فصار رأسه رأس الكلب فما يمنعك عن معاوية؟ فقال: ويحك لو أشاء أن آتي بمعاوية إلى هيهنا على سريره لدعوت الله حتى فعل، ولكن لله خزان لا على