قال: نزلت في علي وجعفر وحمزة صلوات الله عليه وعليهما ثم حرف.
152 - حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير " قال: إن العامة يقولون: نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله لما أخرجته قريش من مكة، وانما هو القائم صلوات الله عليه إذا خرج يطلب بدم الحسين صلوات الله عليه، وهو يقول: نحن أولياء الدم وطلاب الترة.
153 - في مجمع البيان وروى عن الباقر عليه السلام أنه قال: لم يؤمر رسول الله صلى الله عليه وآله بقتال ولا اذن له فيه، حتى نزل جبرئيل بهذه الآية: " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا " وقلده سيفا.
154 - وفيه أيضا وكان المشركون يؤذون المسلمين لا يزال يجئ مشجوج و مضروب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ويشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فيقول لهم:
اصبروا فانى لم أومر بالقتال حتى هاجر، فأنزل الله عليه هذه الآية بالمدينة وهي أول آية نزلت في القتال.
155 - في روضة الكافي ابن محبوب عن أبي جعفر الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله قال نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى وحمزة وجعفر، وجرت في الحسين عليهم السلام أجمعين.
156 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله عز وجل: " الذي اخرجوا من ديارهم بغير حق " قال: الحسين صلوات الله عليه وعلى جده وأبيه وأمه وأخيه وذريته وبنيه، حين طلبه يزيد ليحمله إلى الشام فهرب إلى الكوفة وقتل بالطف.
157 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام " الذين اخرجوا من ديارهم " قال: نحن، نزلت فينا، 158 - في مجمع البيان وقال أبو جعفر عليه السلام نزلت في المهاجرين وجرت