بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الحج في كل ثلاثة أيام لم تخرج سنة حتى يخرج إلى بيت الله الحرام وان مات في سفره دخل الجنة قلت: فإن كان مخالفا؟ قال: يخفف عنه بعض ما هو فيه.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من قرأ سورة الحج أعطى من الاجر كحجة حجها وعمرة اعتمرها بعدد من حج واعتمر فيما مضى وفيما بقي.
3 - وفيه قال عمران بن الحصين وأبو سعيد الخدري: نزلت الآيتان من أول السورة ليلا في غزاة بنى المصطلق وهم حي من خزاعة، والناس يسيرون فنادى رسول الله صلى الله عليه وآله فحثوا المطي حتى كانوا حول رسول الله صلى الله عليه وآله فقرأها عليهم فلم ير أكثر باكيا من تلك الليلة، فلما أصبحوا لم يحطوا السرج عن الدواب ولم يضربوا الخيام والناس بين باك أو جالس حزين متفكر، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: أتدرون أي يوم ذاك؟ قالوا: الله ورسوله اعلم، قال: ذلك يوم يقول الله لادم: ابعث بعث النار من ولدك، فيقول آدم: من كم كم؟ فيقول عز وجل: من كل ألف تسعمأة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة، فكبر ذلك على المسلمين وبكوا فقالوا:
فمن ينجو يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وآله: أبشروا فان معكم خليقتين: يأجوج ومأجوج ما كانتا في شئ الا كثرتاه، ما أنتم في الناس الا كشعرة بيضاء في الثور الأسود، أو كرقم في ذراع البكر، أو كشامة في جنب البعير، ثم قال: انى لأرجو ان تكونوا ربع أهل الجنة فكبروا، ثم قال: انى لأرجو ان تكونوا ثلث أهل الجنة ثم قال: انى لأرجو ان تكونوا ثلثي أهل الجنة فان أهل الجنة مأة وعشرون صفا ثمانون منها أمتي ثم قال: ويدخل من أمتي سبعون ألفا الجنة بغير حساب، وفى بعض الروايات ان عمر بن