آخرها بالشح (1) والأمل.
12 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب بعد أن ذكر قوله تعالى: " فاسئلوا أهل الذكر " ثم قوله: تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون: تفسير يوسف القطان ووكيع بن الجراح وإسماعيل السرى وسفيان الثوري أنه قال الحارث: سألت أمير المؤمنين عليه السلام عن هذه؟ قال: والله انا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، نحن معدن التأويل والتنزيل.
13 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: ولقد جعلنا في السماء بروجا قال:
منازل الشمس والقمر وزيناها للناظرين بالكواكب.
14 - في مجمع البيان وزيناها بالكواكب النيرة عن أبي عبد الله عليه السلام وهي في اثنى عشر برجا.
15 - في قرب الإسناد للحميري باسناده إلى موسى بن جعفر عليه السلام حديث طويل يذكر فيه آيات الرسول صلى الله عليه وآله يقول فيه مخاطبا لنفر من اليهود: اما أول ذلك فإنكم أنتم تقرؤن ان الجن كانوا يسترقون السمع قبل مبعثه فمنعت في أوان رسالته بالرجوم وانقضاض النجوم وبطلان الكهنة والسحرة.
16 - في تفسير العياشي عن بكر بن محمد الأزدي عن عمه عبد السلام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال يا عبد السلام: احذر الناس ونفسك، فقلت: بأبي أنت و أمي اما الناس فقد أقدر على أن أحذرهم، فاما نفسي فكيف؟ قال: إن الخبيث المسترق السمع يجيئك فيسترق ثم يخرج في صورة آدمي، فقال عبد السلام: فقلت: بأبي و أمي هذا ما لا حيلة له قال: هو ذاك (2).