من الليل ان الله عز وجل يقول: " ومن آناء الليل فسبح ". (1) 183 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى قال أبو عبد الله عليه السلام: لما نزلت هذه الآية استوى رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا ثم قال: من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، ومن أتبع بصره ما في أيدي الناس طال همه ولم يشف غيظه، ومن لم يعرف ان لله عليه نعمة لا في مطعم ولا في مشرب قصر أجله ودنا عذابه.
184 - في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبي المغرا عن زيد الشحام عن عمرو بن سعيد بن هلال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: إياك وان تطمح نفسك إلى من فوقك وكفى بما قال الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وآله: " فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم " وقال الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وآله: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
185 - في عوالي اللئالي وروى عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها قال: أمر الله نبيه ان يخص أهل بيته وأهله من دون الناس، ليعلم الناس ان لأهله عند الله منزلة ليست لغيرهم، فأمرهم من الناس عامة ثم أمرهم خاصة.
186 - في عيون الأخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة حديث طويل وفيه: قالت العلماء: فسرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام: فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر