وقال علي بن إبراهيم في قوله: وان من شئ الا عندنا خزائنه وما ننزله الا بقدر معلوم قال: الخزانة الماء الذي ينزل من السماء فينبت لكل حزب من الحيوان ما قدر الله لها من الفداء.
19 - في روضة الواعظين للمفيد (ره) وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليه السلام أنه قال: في العرش تمثال جميع ما خلق الله من البر والبحر، قال: وهذا تأويل قوله: " وان من شئ الا عندنا خزائنه ".
20 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله وأرسلنا الرياح لواقح قال: التي تلقح الأشجار.
21 - في تفسير العياشي عن ابن وكيع عن رجل عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تسبوا الريح فإنها بشر، وانها نذر وانها لواقح فاسئلوا الله من خيرها وتعوذوا من شرها.
22 - عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين قال: هم المؤمنون من هذه الأمة.
23 - في تفسير علي بن إبراهيم: ولقد خلقنا الانسان من صلصال قال:
الماء المتصلصل بالطين من حمأ مسنون قال حمأ متغير (1).
24 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: طينة الناصب من حمأ مسنون، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
25 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في هاروت وماروت حديث طويل وفيه بعد أن مدح عليه السلام الملائكة وقال: معاذ الله من ذلك ان الملائكة معصومون محفوظون من الكفر والقبايح بألطاف الله تعالى، قالا: قلنا له: فعلى هذا لم يكن إبليس أيضا ملكا؟ فقال: لا بل كان من الجن، أما تسمعان الله يقول: " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا إبليس كان من الجن " فأخبر عز وجل انه كان من الجن، وهو الذي قال الله تعالى