القرآن يقول يوم القيامة: يا رب هذا فلان وهو اعرف به منه، قد أظمأت نهاره وأسهرت ليله، فشفعني فيه وكذلك التوراة والإنجيل والزبور كلها محدثة مربوبة أحدثها من ليس كمثله شئ هدى لقوم يعقلون، فمن زعم انهن لم يزلن فقد أظهر ان الله ليس بأول قديم ولا واحد وأن الكلام لم يزل معه وليس له بدو، وليس باله، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
7 - في تفسير علي بن إبراهيم لاهية قلوبهم قال: من التلهي.
8 - في روضة الكافي علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: وقال: " انه عليم بذات الصدور " يقول: بما ألقوه في صدورهم من العدواة لأهل بيتك والظلم بعدك، وهو قول الله عز وجل:
وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا الا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
9 - في تفسير علي بن إبراهيم ما آمنت قبلهم قرية أهلكناها أفهم يؤمنون قال: كيف يؤمنون ولم يؤمن من كان قبلهم بالآيات حتى هلكوا.
10 - حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن محمد عن أبي داود سليمان بن سفيان عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: فاسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون من المعنون بذلك؟ قال: نحن، قلت: فأنتم المسؤولون؟ قال: نعم قلت: و نحن السائلون؟ قال: نعم، قلت: فعلينا أن نسألكم؟ قال: نعم قلت: وعليكم أن تجيبونا؟ قال: لا ذاك إلينا ان شئنا فعلنا وان شئنا تركنا، ثم قال: " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ".
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قد بسطنا الأحاديث في تفسير هذه الآية في النحل فلتراجع ثمة.
11 - في مجمع البيان وفى تفسير أهل البيت عليهم السلام بالاسناد عن زرارة و محمد بن مسلم وحمران بن أعين عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: تبدل بالأرض