بالبيت سبعة أشواط.
107 - في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في وصيته له: يا علي أن عبد المطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام، حرم نساء الاباء على الأبناء إلى قوله:
ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم عبد المطلب سبعة أشواط، فأجرى الله ذلك في الاسلام.
108 - في عيون الأخبار في باب ذكر ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل: وعلة الطواف بالبيت ان الله عز وجل قال للملائكة:
" انى جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء " فردوا على الله عز وجل هذا الجواب، فندموا فلاذوا بالعرش واستغفروا، فأحب الله عز وجل ان يتعبد بمثل ذلك العباد، فوضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش يسمى الصراح، ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمى المعمور بحذاء الصراح، ثم وضع هذا البيت بحذاء البيت المعمور، ثم أمر آدم عليه السلام فطاف به فتاب الله عز وجل عليه، فجرى ذلك في ولده إلى يوم القيامة.
109 - في الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن الحسين بن علي بن مروان عن عدة من أصحابنا عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام في المسجد الحرام: لأي شئ سما الله العتيق؟ فقال: انه ليس من بيت وضعه الله على وجه الأرض الا له رب وسكان يسكنونه غير هذا البيت، فإنه لا رب له الا الله وهو الحر (1) ثم قال: إن الله تعالى خلقه قبل الأرض (2) ثم خلق الأرض من بعده فدحاها من تحته.
110 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن أبان بن عثمان عمن