عظما باليا من حائط ففته (1) ثم قال: يا محمد أإذا كنا عظاما ورفاتا أنا لمبعوثون خلقا فأنزل الله: " من يحيى العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ".
253 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: الخلق الذي يكبر في صدورهم الموت.
قال عز من قائل: ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض.
254 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الله بن صالح عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما خلق الله حلقا أفضل منى ولا أكرم منى، قال علي عليه السلام: فقلت: يا رسول الله أفأنت أفضل أم جبرئيل؟
فقال عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين، و فضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل بعدى لك يا علي، وللأئمة من ولدك فان الملائكة لخدامنا وخدام محبينا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
255 - وباسناده إلى صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأي شئ سبقت الأنبياء وفضلت عليهم وأنت بعثت آخرهم و خاتمهم؟ قال: انى كنت أول من أقر بربي جل جلاله وأول من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين " وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى " فكنت أول نبي قال: بلى، فسبقتهم إلى الاقرار بالله عز وجل.
256 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عن محمد بن يحيى