يذكر فيه الاثني عشر صلوات الله عليهم بأسمائهم وفى آخره يقول صلى الله عليه وآله: ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني، بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض الا باذنه وبهم يحفظ الأرض أن تميد بأهلها. (1) 211 - وباسناده إلى سليمان بن مهران الأعمش عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام حديث طويل يقول فيه:
بنا يمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنه، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها.
212 - في كتاب علل الشرايع حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن الهيثم النهدي عن بعض أصحابنا باسناده رفعه قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقرأ: " ان الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا " يقولها عند الزلزلة ويقول: ويمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنه ان الله بالناس لرؤف رحيم.
213 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله عز وجل: ولكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه أي مذهبا يذهبون به.
214 - في جوامع الجامع فلا ينازعنك في الامر روى أن بديل بن ورقاء وغيره من كفار خزاعة قالوا للمسلمين: ما لكم تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتله الله؟ يعنون الميتة.
215 - في الكافي محمد بن يحيى عن بعض أصحابه عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغمشاني عن عبد الرحمن بن الأشل بياع الأنماط عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كانت قريش يلطخ الأصنام التي كانت حول الكعبة بالمسك والعنبر، وكان يغوث قبال الباب ويعوق عن يمين الكعبة، وكان نسر عن يسارها، وكانوا إذا دخلوا خروا سجدا ليغوث ولا ينحنون ثم يستدبرون بحيالهم إلى يعوق، ثم يستدبرون عن يسارها بحيالهم إلى نسر، ثم يلبون فيقولون: لبيك اللهم لبيك لا شريك لك الا شريك