أبى عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام: حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ثم ثلث بالدعاء إليه بكتابه أيضا فقال تبارك وتعالى " ان هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم " أي يدعو " ويبشر المؤمنين ".
88 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: أيها الناس انه من استنصح الله (1) وفق، ومن اتخذ قوله دليلا هدى للتي هي أقوم.
89 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال: الامام منا لا يكون الا معصوما، وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها، وكذلك لا يكون الا منصوصا، فقيل، يا بن رسول الله فما معنى المعصوم؟ فقال: هو المعتصم بحبل الله، وحبل الله هو القرآن، والقرآن يهدى إلى الامام، وذلك قول الله عز وجل: " ان هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم ".
90 - في تفسير العياشي عن أبي إسحاق: " ان هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم " قال: يهدى إلى الولاية.
91 - في تفسير علي بن إبراهيم ثم عطف على آل محمد بنى أمية فقال:
والذين لا يؤمنون بالآخرة اعتدنا لهم عذابا أليما قوله: ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا قال: يدعو على أعداءه بالشر كما يدعو لنفسه بالخير ويستعجل الله بالعذاب وهو قوله: وكان الانسان عجولا.
92 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: واعرف طريق نجاتك وهلاكك، كي لا تدعو الله بشئ عسى فيه هلاكك وأنت تظن ان فيه نجاتك، قال الله تعالى: " و يدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا ".
93 - في تفسير العياشي عن سلمان الفارسي قال: إن الله لما خلق آدم فكان