117 - في مجمع البيان وكان رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينظر إلى ما يستحسن من الدنيا.
118 - في تفسير علي بن إبراهيم قال علي بن إبراهيم في قوله: الذين جعلوا القرآن عضين قال: قسموا القرآن ولم يؤلفوه على ما أنزله الله، فقال: لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون.
119 - في تفسير العياشي عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال: قال في الذين أبرزوا القرآن عضين، قال: هم قريش.
120 - في أصول الكافي محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن الحسن بن عباس بن الحريش عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: سئل رجل أبى فقال: يا ابن رسول الله سآتيك بمسألة صعبة، أخبرني عن هذا العلم ما له لا يظهر كما كان يظهر مع رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: فضحك أبى عليه السلام وقال: أبى الله أن يطلع على علمه الا ممتحنا للايمان، كما قضى على رسول الله صلى الله عليه وآله أن يصبر على أذى قومه ولا يجاهدهم الا بأمره، فكم من اكتتام قد اكتتم به، حتى قيل له: اصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين وأيم الله انه لو صدع قبل ذلك لكان آمنا، ولكنه انما نظر في الطاعة وخاف الخلاف، فلذلك كف فوددت أن عينك تكون مع مهدى هذه الأمة، والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والأرض، تعذب أرواح الكفرة من الأموات، وتلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء، ثم اخرج سيفا ثم قال: ها ان هذا منها قال: فقال أبى أي والذي اصطفى محمدا على البشر، قال: فرد الرجل اعتجاره (1) و قال: انا إلياس، ما سألتك عن أمرك وبي منه جهالة، غير انى أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك، والحديث طويل أخذنا منه موضوع الحاجة.
121 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى محمد بن علي الحلبي