قال الله عز وجل: " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ".
74 - في روضة الكافي أحمد بن محمد عن علي بن الحسن الميثمي عن محمد ابن عبد الله عن زرارة عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لرجل من الشيعة: أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
75 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن الحسن بن علي عليهما السلام حديث طويل يقول فيه - وقد قام من مجلس معاوية وأصحابه بعد ان القمهم الحجر -:
الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات هم والله يا معاوية أنت وأصحابك هؤلاء وشيعتك والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤن مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم هم علي بن أبي طالب وأصحابه وشيعته.
76 - في مجمع البيان قيل في معناه أقوال إلى قوله الثالث: الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء، والطيبات من النساء للطيبين من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من النساء، عن أبي مسلم والجبائي وهو المروى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام قال: هي مثل قوله: " الزاني لا ينكح الا زانية أو مشركة " الا ان أناسا هموا أن يتزوجوا منهن فنهاهم الله عن ذلك وكره ذلك لهم.
77 - في كتاب الخصال عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا طاب قلب المرء طاب جسده، وإذا خبث القلب خبث الجسد.
78 - في كتاب معاني الأخبار حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد مرفوعا عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها قال الاستيناس وقع النعل والتسليم.
79 - في مجمع البيان عن أبي أيوب الأنصاري قال: قلنا: يا رسول الله ما الاستيناس؟ قال: يتكلم الرجل بالتسبيحة والتحميدة والتكبيرة يتنحنح على أهل البيت