وفى من لا يحضره الفقيه مثل هذه العلل سواء.
382 - في تهذيب الأحكام محمد بن أحمد بن يحيى عن الحسن بن علي بن عبد الله عن ابن فضال عن مروان عن عمار الساباطي قال: كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام بمنى، فقال له رجل: ما تقول في النوافل؟ فقال: فريضة، قال: ففزعنا وفزع الرجل فقال أبو عبد الله عليه السلام: انما أعنى صلاة الليل على رسول الله صلى الله عليه وآله، ان الله عز وجل يقول:
ومن الليل فتهجد به نافلة لك.
383 - في كتاب الخصال فيما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام: يا علي ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا: لقاء الاخوان والافطار من الصيام، والتهجد في آخر الليل.
384 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى علي بن النعمان عن بعض رجاله قال:
جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين انى قد حرمت الصلاة بالليل قال: فقال أمير المؤمنين: أنت رجل قد قيدتك ذنوبك.
385 - وباسناده إلى الحسين بن الحسن الكندي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل، فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق.
386 - وباسناده إلى آدم بن إسحاق عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء عن أجسادكم.
387 - وقال أبو عبد الله عليه السلام: صلاة الليل تبيض الوجوه، وصلاة الليل تطيب الليل وصلاة الليل تجلب الرزق.
388 - وباسناده إلى إسماعيل بن موسى عن جعفر عن أخيه علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: سئل علي بن الحسين عليهما السلام: ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها؟ قال: لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره.