من الانس والثقة، والانبساط وطرح الحشمة، بمنزلة النفس والأب والأخ والابن.
254 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال: سألت أحدهما عليهما السلام عن هذه الآية: " ليس عليكم جناح ان تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم " الآية قال: ليس عليكم جناح فيما أطعمت أو أكلت مما ملكت مفاتحه ما لم تفسده.
255 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " أو ما ملكتم مفاتحه " قال: الرجل يكون له وكيل يقوم في ما له فيأكل بغير اذنه.
256 - في مجمع البيان " ان تأكلوا من بيوتكم " وقيل: معناه من بيوت أولادكم، ويدل عليه قوله عليه السلام: أنت ومالك لأبيك، وقوله عليه السلام: ان أطيب ما يأكل المرء من كسبه وان ولده من كسبه.
257 - في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حسين بن مختار عن أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " ليس عليكم جناح " الآية قال: بإذن وبغير اذن.
258 - في كتاب معاني الأخبار أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم الآية فقال: هو تسليم الرجل على أهل البيت حين يدخل، ثم يردون عليه فهو سلامكم على أنفسكم.
259 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: يقول: إذا دخل الرجل منكم بيته فإن كان فيه أحد يسلم عليهم، وان لم يكن فيه أحد فليقل: السلام علينا من عند ربنا، يقول الله عز وجل: تحية من عند الله مباركة طيبة وقيل: إذا لم ير الداخل بيتا أحدا فيه يقول: السلام عليكم ورحمة الله يقصد به الملكين الذين عليه شهود.