151 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) يقول في قوله: " انه كان للأوابين غفورا " قال: هم التوابون المتعبدون.
152 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا أبا محمد عليكم بالورع والاجتهاد وأداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الصحبة من صحبكم، وطول السجود، وكان ذلك من سنن الأوابين، قال: أبو بصير: الأوابون التوابون.
153 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: من صلى أربع ركعات في كل ركعة خمسين مرة قول هو الله أحد كانت صلاة فاطمة صلوات الله عليها، وهي صلاة الأوابين.
154 - عن محمد بن حفص عن أبي عبد الله (ع) قال: كانت صلاة الأوابين خمسين صلاة كلها بقل هو الله أحد.
155 - في مجمع البيان " فإنه كان للأوابين غفورا " الأواب التواب. إلى قوله: وقيل إنهم الذين يصلون بين المغرب والعشاء روى ذلك مرفوعا.
156 - في عيون الأخبار في باب مجلس الرضا عليه السلام من المأمون في الفرق بين العترة والأمة حديث طويل وفيه قالت العلماء: فأخبرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام: فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا وموضعا، فأول ذلك قوله عز وجل إلى أن قال عليه السلام: والآية الخامسة وقول الله تعالى: وآت ذا القربى حقه خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها، واصطفاهم على الأمة، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ادعوا لي فاطمة، فدعيت له فقال صلى الله عليه وآله: يا فاطمة، قالت: لبيك يا رسول الله، فقال:
هذه فدك هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، وهي لي خاصة دون المسلمين، فقد جعلتها لك لما أمرني الله به، فخذيها لك ولولدك فهذه الخامسة.
157 - في أصول الكافي محمد بن الحسين وغيره عن سهل عن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد - الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول