260 - في جوامع الجامع وصفها بالبركة والطيب لأنها دعوة مؤمن لمؤمن يرجو بها من الله زيادة الخير وطيب الرزق ومنه قوله عليه السلام: سلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك.
261 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحاب من الأربعمأة باب: إذا دخل أحدكم منزلا فليسلم على أهله يقول: السلام عليكم فإن لم يكن أهل فليقل: السلام علينا من ربنا، وليقرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله فإنه ينفى الفقر.
262 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز وجل: انما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله إلى قوله حتى يستأذنوه فإنها نزلت في قوم كانوا إذا جمعهم رسول الله صلى الله عليه وآله لأمر من الأمور في بعث يبعثه أو حرب قد حضرت يتفرقون بغير اذنه فنهاهم الله عز وجل عن ذلك.
263 - قوله عز وجل: فإذا استأذنونك لبعض شانهم فائذن لمن شئت منهم قال: نزلت في حنظلة بن أبي عياش، وذلك أنه تزوج في الليلة التي كان في صبيحتها حرب أحد فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقيم عند أهله فأنزل الله عز وجل هذه الآية " فائذن لمن شئت منهم " فأقام عند أهله ثم أصبح وهو جنب فحضر القتال واستشهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت الملائكة تغسل حنظلة بماء المزن في صحائف فضة بين السماء والأرض فكان غسيل الملائكة.
264 - وقوله عز وجل: لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قال: لا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وآله كما يدعوا بعضكم بعضا. وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا " يقول: لا تقولوا: يا محمد ولا يا أبا القاسم، ولكن قولوا: يا نبي الله ويا رسول الله.
265 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب، القاضي أبو محمد الكرخي في كتابه عن الصادق عليه السلام قالت فاطمة عليها السلام: لما نزلت: " لا تجعلوا دعاء الرسول