158 - في كتاب الخصال عن يونس بن ظبيان قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: ان الناس يعبدون الله تعالى على ثلاثة أوجه، فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء وهي الطمع، وآخرون يعبدونه فرقا من النار فتلك عبادة العبيد وهي الرهبة، ولكني أعبده حبا له فتلك عبادة الكرام.
159 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: الرغبة ان تستقبل براحتيك السماء وتستقبل بهما وجهك والرهبة أن تلقى كفيك وترفعهما إلى الوجه.
160 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
الرغبة ان تستقبل ببطن كفيك إلى السماء، والرهبة ان تجعل ظهر كفيك إلى السماء 161 - وباسناده إلى مروك بياع اللؤلؤ عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر الرغبة وأبرز باطن راحتيه إلى السماء، هكذا الرهبة وجعل ظهر كفيه إلى السماء.
162 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة عن العلا عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: مر بي رجل وانا ادعو في صلاتي بيساري فقال: يا عبد الله بيمينك! فقلت: يا عبد الله ان الله تبارك وتعالى حقه على هذه كحقه على هذه، وقال: الرغبة تبسط يديك وتظهر باطنهما والرهبة تظهر ظهرهما والأحاديث الثلاث طوال أخذنا منها موضع الحاجة.
163 - في تفسير علي بن إبراهيم: ويدعوننا رغبا ورهبا قال: راغبين راهبين، وقوله: التي أحصنت فرجها قال: مريم لم ينظر إليها شئ وقوله: فنفخنا فيها من روحنا قال: روح مخلوقة يعنى من أمرنا.
164 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث أجاب فيه بعض الزنادقة وقد قال معترضا: وأجده يقول: ومن يعمل من الصالحات وهو