وأمر الآخرين وأمر ما كان وما يكون. كأني أنظر إلى ذلك نصب عيني.
189 - على عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن سماعة بن مهران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان العزيز الجبار انزل عليكم كتابه وهو الصادق البار، فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض، ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم.
190 - في نهج البلاغة في كلام له عليه السلام في ذم اختلاف العلماء في الفتيا:
أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على اتمامه، أم كانوا شركاء له؟ فلهم أن يقولوا و عليه أن يرضى، أم أنزل دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه والله سبحانه يقول: " ما فرطنا في الكتاب من شئ وفيه تبيان لكل شئ ".
191 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى عمر بن عثمان التيمي القاضي قال:
خرج أمير المؤمنين عليه السلام على أصحابه وهم يتذاكرون المروة، فقال: أين أنتم من كتاب الله؟ قالوا: يا أمير المؤمنين في أي موضع؟ فقال: في قوله عز وجل: ان الله يأمر بالعدل والاحسان والعدل الانصاف والاحسان التفضل.
192 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في خطبة يوم الجمعة الخطبة الأولى: الحمد لله نحمده ونستعينه. وذكر خطبة طويلة وآخرها ويكون آخر كلامه أن يقول: " ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " ثم يقول: اللهم اجعلنا ممن يذكر فتنفعه الذكرى ثم ينزل.
193 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: " ان الله يأمر بالعدل والاحسان و إيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي " قال: العدل شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله، والاحسان أمير المؤمنين صلوات الله عليه، و الفحشاء والمنكر والبغي فلان وفلان وفلان.