على الذي مضى عليه عمار، ان الله يقول: الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان 233 - عن أبي بكر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال بعضنا: مد الرقاب أحب إليك أم البراءة من على؟ فقال: الرخصة أحب إلى أما سمعت قول الله في عمار:
الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان.
234 - عن عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله قال سألته فقلت له: ان الضحاك (1) قد ظهر بالكوفة ويوشك ان ندعى إلى البراءة من على فكيف نصنع! قال:
فابرء منه، قال: قلت: أي شئ أحب إليك؟ قال: أن يمضون على ما مضى على عمار بن ياسر، اخذ بمكة فقالوا له: ابرء من رسول الله فبرأ منه، فأنزل الله عذره: " الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ".
235 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم ابن يزيد: قال: حدثنا أبو عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: فاما ما فرض الله على القلب من الايمان فالاقرار والمعرفة والعقد والرضا، والتسليم بان لا إله إلا الله وحده لا شريك له الها واحدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأن محمدا عبده و رسوله، والاقرار بما جاء من عند الله من نبي أو كتاب، فذلك ما فرض الله على القلب من الاقرار والمعرفة وهو عمله، وهو قول الله عز وجل: " الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا " وقال: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " فذلك ما فرض الله عز وجل على القلب من الاقرار والمعرفة وهو عمله وهو رأس الايمان، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
236 - ابن محبوب عن خالد بن نافع البجلي عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله أوصني فقال: لا تشرك بالله شيئا وان حرقت بالنار وعذبت، الا وقلبك مطمئن بالايمان، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.