الشكر والصبر من غنيها وفقيرها.
185 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن صالح عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ثم بعث الله محمدا وهو بمكة عشر سنين، فلم يمت بمكة في تلك العشر سنين أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله الا أدخله الجنة باقراره، وهو ايمان التصديق ولم يعذب الله أحدا ممن مات وهو متبع لمحمد صلى الله عليه وآله على ذلك الا من أشرك بالرحمن وتصديق ذلك ان الله عز وجل أنزل في سورة بني إسرائيل بمكة " وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا " إلى قوله: " انه كان بعباده خبيرا بصيرا " أدب وعظة وتعليم ونهى خفيف، ولم يعد عليه ولم يتواعد على اجتراح شئ (1) مما نهى عنه، وأنزل نهيا عن أشياء حذر عليها ولم يغلظ فيها ولم يتواعد عليها، وقال: " ولا تقتلوا أولادكم خشية املاق نحن نرزقهم وإياكم ان قتلهم كان خطئا كبيرا ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا ولا تقف ما ليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ولا تمش في الأرض مرحا انك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله الها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا ".
186 - في تفسير العياشي عن إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم قال: لا يملق حاج أبدا، قلت: وما الاملاق؟ قال: قول الله: " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق " 187 - عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحاج لا يملق أبدا قال: