أخرى فقال: لا أخرج حتى افرغ، فأرسل إليه الثالثة ابن عم له يقال له قنفذ فقامت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله تحول بينه وبين علي عليه السلام فضربها فانطلق قبله وليس معه علي عليه السلام فخشى ان يجمع على الناس، فأمر بحطب فجعل حوالي بيته ثم انطلق عمر بنار فأراد أن يحرق على على بيته وعلى فاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، فلما رأى ذلك خرج فبايع كارها غير طائع.
369 - عن أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا " قال: هي سنة محمد، ومن كان قبله من الرسل وهي الاسلام.
370 - في تهذيب الأحكام أحمد بن محمد بن عيسى عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عما فرض الله من الصلاة، فقال: خمس صلوات في الليل والنهار، فقلت: هل سماهن الله وبينهن في كتابه؟ فقال: نعم، قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ودلوكها زوالها، ففي ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن وبينهن ووقتهن، وغسق الليل انتصافه، ثم قال: وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا فهذه الخامسة.
371 - في من لا يحضره الفقيه وروى بكر بن محمد عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : وأول وقت للعشاء الآخرة ذهاب الحمرة، وآخر وقتها غسق الليل يعنى نصف الليل.
372 - في الكافي علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن يزيد ابن خليفة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ان عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت، فقال أبو عبد الله: إذا لا يكذب علينا، قلت: ذكر انك قلت: أول صلاة افترضها الله على نبيه صلى الله عليه وآله الظهر، وهو قول الله عز وجل: " أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل و قرآن الفجر " فإذا زالت الشمس لم يمنعك الا سبحتك ثم لا تزال في وقت إلى أن يصير الظل قامة وهو آخر الوقت، فإذا صار الظل قامة دخل وقت العصر فلم تزل في وقت حتى يصير الظل قامتين، وذلك المساء، فقال: صدق.