أخذنا منه موضع الحاجة.
355 - وقال أبو عبد الله عليه السلام أيضا: " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " قال: نزلت فيمن يسوف الحج حتى مات ولم يحج فعمى عن فريضة من فرائض الله 356 - وفيه خطبة له صلى الله عليه وآله وفيها: وأعمى العمى عمى الضلالة بعد الهدى، وشر العمى عمى القلب.
357 - في كتاب ثواب الأعمال رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: تحشر المرجئة عميانا فأقول لهم: ليسوا من أمه محمد صلى الله عليه وآله، انهم بدلوا فبدل بهم و غيروا فغير ما بهم.
358 - وفيه باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ومن قرأ القرآن ولم يعلم به حشره الله عز وجل يوم القيمة أعمى، فيقول: " رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى " فيؤمر به إلى النار، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
359 - في تفسير علي بن إبراهيم وان كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره قال: يعنى أمير المؤمنين وإذا لاتخذوك خليلا أي صديقا لو أقمت غيره.
360 - في عيون الأخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء عليهم السلام حديث طويل يقول فيه المأمون للرضا عليه السلام: فأخبرني عن قول الله تعالى:
" عفى الله عنك لم أذنت لهم " قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره (1)