بالرقية والعوذة والنشرة إذا كانت من القرآن ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله وهل شئ أبلغ في هذه الأشياء من القرآن أليس الله يقول: " وننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين ".
417 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقري عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال النية أفضل من العمل، ألا وان النية هي العمل، ثم تلا قوله عز وجل: قل كل يعمل على شاكلته يعنى على نيته، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
418 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقري عن أحمد بن يونس عن أبي هاشم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام، انما خلد أهل النار في النار لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا، وانما خلد أهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو بقوا فيها ان يطيعوا الله أبدا، فبالنيات خلد هؤلاء وهؤلاء ثم تلا قوله تعالى: " قل كل يعمل على شاكلته ".
419 - في من لا يحضره الفقيه وقال صالح بن الحكم: سئل الصادق عليه السلام عن الصلاة في البيع والكنايس (1)؟ فقال: صل فيها قلت: اصلى فيها وان كانوا يصلون فيها؟ قال: نعم أما تقرأ القرآن: " قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا " صل على القبلة ودعهم.
420 - في تهذيب الأحكام الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد الناب عن حكم ابن الحكم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وسئل عن الصلاة في البيع والكنائس؟
فقال: صل فيها قد رأيتها ما أنظفها، قلت: اصلى فيها وان كانوا يصلون فيها؟ فقال: نعم اما تقرء القرآن: " قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا " صل القبلة وغر بهم.
421 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله عز وجل: " قل كل يعمل على شاكلته "