56 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: ومن ذهب يرى أن له على الآخرة فضلا فهو من المستكبرين، فقلت: انما يرى أن له عليه فضلا بالعافية إذا رآه مرتكبا للمعاصي؟ فقال: هيهات هيهات! فلعله أن يكون قد غفر له ماء اتى، وأنت موقوف تحاسب؟ أما تلوت قصة سحرة موسى صلوات الله عليه؟ والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
57 - في تفسير العياشي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام هذه الآية هكذا: " وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين " " ليحملوا " يعنى بني إسرائيل.
58 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين " سجع أهل الجاهلية في جاهليتهم فذلك قوله: " أساطير الأولين " واما قوله ليحملوا أوزارهم كامله يوم القيمة فإنه يعنى ليستكملوا الكفر ليوم القيمة واما قوله: ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم يعنى يتحملون كفر الذين يتولونهم، قال الله: الا ساء ما يزرون.
59 - عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ليحملوا أوزارهم كامله يوم القيمة " يعنى ليستكملوا الكفر يوم القيمة " ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " يعنى كفر الذين يتولونهم قال الله: " الا ساء ما يزرون ".
60 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم في قوله: " ليحملوا أوزارهم كامله يوم القيمة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم الا ساء ما يزرون " قال: يحملون آثامهم يعنى الذين غصبوا أمير المؤمنين وآثام كل من اقتدى بهم، وهو قول الصادق عليه السلام والله ما أهريقت محجمة من دم ولا قرع عصا بعصا ولا غصب فرج حرام ولا أخذ مال من غير حل الا ووزر ذلك في أعناقهم (1) من غير أن ينقص من أوزار العاملين شئ.