شاء الله يخفض به صوته وكنت منه قريبا فقلت: يا أمير المؤمنين انك حلفت على ما قلت ثم استثنيت فما أردت بذلك؟ فقال: ان الحرب خدعة وانا عند أصحابي صدوق، فأردت ان أطمع أصحابي في قولي كيلا يفشلوا ولا يفروا فافهم، فإنك تنفع بهذا بعد اليوم إن شاء الله تعالى.
71 - في الكافي مثل ما نقلنا عن تفسير علي بن إبراهيم من حديث هارون بن مسلم وفى آخره بعد قوله: إن شاء الله تعالى: واعلم أن الله جل ثناؤه قال لموسى عليه السلام حين أرسله إلى فرعون " فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى " وقد علم أنه لا يتذكر ولا يخشى، ولكن ليكون ذلك أحرص لموسى عليه السلام على الذهاب.
72 - في أصول الكافي باسناده إلى عبد الله بن إبراهيم الجعفري قال:
كتب أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام إلى يحيى بن عبد الله بن الحسن: اما بعد فانى أحذرك ونفسي وأعدك أليم عذابه وشديد عقابه، وتكامل نقماته وأوصيك ونفسي بتقوى الله فإنها زين الكلام، وتثبيت النعم إلى قوله: أحذرك معصية الخليفة واحثك على بره وطاعته، وان تطلب لنفسك أمانا قبل أن تأخذك الأظفار ويلزمك الخناق من كل مكان، فتروح إلى النفس من كل مكان، ولا تجده حتى يمن الله عليك بمنه وفضله ورقة الخليفة أبقاه الله فيؤمنك ويرحمك، ويحفظ فيك أرحام رسول الله صلى الله عليه وآله والسلام على من اتبع الهدى انا قد أوحى إلينا أن العذاب على من كذب وتولى.
73 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن إبراهيم بن ميمون عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: أعطى كل شئ خلقه ثم هدى قال: ليس شئ من خلق الله الا وهو يعرف من شكله الذكر من الأنثى قلت: ما يعنى ثم هدى؟ قال: هداه للنكاح والسفاح من شكله.
74 - في أصول الكافي عنه (1) عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن