السلام قال: فيما وعظ الله عيسى صلى الله عليه: واعبدني ليوم كألف سنة مما تعدون فيه أجزى بالحسنة أضعافها.
185 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام أنه قال في كلام طويل: فان في القيامة خمسين موقفا، كل موقف مثل ألف سنة مما تعدون، ثم تلا هذه الآية " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ".
186 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن أبي يحيى الواسطي عن هشام بن سالم ودرست بن أبي منصور عنه قال قال أبو عبد الله عليه السلام: الأنبياء والمرسلون على أربع طبقات، فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها، ونبى يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه امام مثل ما كان إبراهيم على لوط عليهما السلام، ونبى يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك وقد أرسل إلى طائفة قلوا أو كثروا كيونس، قال الله ليونس: " وأرسلناه إلى مأة ألف أو يزيدون " قال: يزيدون ثلثين ألفا وعليه امام، والذي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو امام مثل أولى العزم، وقد كان إبراهيم عليه السلام نبيا وليس بامام حتى قال الله:
" انى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي "؟ فقال الله: " لا ينال عهدي الظالمين " من عبد صنما أو وثنا لا يكون إماما.
187 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " و كان رسولا نبيا " ما الرسول وما النبي؟ فقال: النبي الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك، والرسول الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك، قلت: الامام ما منزلته؟ قال: يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك، ثم تلا هذه الآية:
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
188 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار قال: كتب الحسن بن العباس المعروفي إلى الرضا عليه السلام: جعلت فداك أخبرني ما الفرق بين الرسول والنبي