59 - عن حمزة بن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه (ع) عن قول الله: " واذكر ربك إذا نسيت " فقال: ان تستثنى ثم ذكرت بعد فاستثن حين تذكر.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه وقد سبق لهذه الآية بيان في حديث على ابن إبراهيم.
60 - في مجمع البيان وقوله: " واذكر ربك إذا نسيت " فيه وجهان أحدهما انه كلام متصل بما قبله، ثم اختلف في ذلك فقيل: معناه واذكر ربك إذا نسيت الاستثناء ثم تذكرت فقل إن شاء الله، وإن كان بعد يوم أو شهر أو سنة عن ابن عباس وقد روى ذلك عن أئمتنا عليهم السلام، ويمكن أن يكون الوجه فيه انه إذا استثنى بعد النسيان فإنه يحصل ثواب المستثنى من غير أن يؤثر الاستثناء بعد انفصال الكلام في الكلام وابطال الحنث وسقوط الكفارة في اليمين، وهو الأشبه بمراد ابن عباس في قوله.
61 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام " وقد رجع إلى الدنيا ممن مات خلق كثير منهم أصحاب الكهف، أماتهم الله ثلاثمائة عام وتسعة، وبعثهم في زمان قوم أنكروا البعث ليقطع حجتهم و ليريهم قدرته وليعلموا ان البعث حق:
62 - في مجمع البيان وروى أن يهوديا سئل علي بن أبي طالب عليه السلام عن مدة لبثهم فأخبر بما في القرآن، فقال: انا نجد في كتابنا ثلاثمأة فقال عليه السلام: ذاك بسني الشمس وهذا بسني القمر.
63 - في كتاب طب الأئمة باسناده إلى سالم بن محمد قال: شكوت إلى الصادق عليه السلام وجع الساقين، وانه قد أقعدني عن أمر ربى وأسبابي، فقال: عوذها، قلت: بماذا يا بن رسول الله؟ قال: بهذه الآية سبع مرات فإنك تعافى بإذن الله، واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك ولا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا قال: فعوذتها سبعا كما امرني، فرفع الوجع عنى رفعا حتى لم أحس بعد ذلك بشئ منه.