الله ناجاه؟ فقال: نعم يا أبا رافع، ان الله ناجاه يوم الطائف ويوم عقبة تبوك ويوم خيبر.
95 - وعنه بهذا الاسناد عن منيع عن يونس عن علي بن أعين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل الطائف: لأبعثن إليكم رجلا كنفسي يفتح الله به الخيبر، سوطه سيفه، فتشرف الناس لها، فلما أصبح دعا عليا فقال: اذهب إلى الطائف ثم أمر الله النبي عليه السلام ان يدخل إليها بعد أن دخله على، فلما صار إليها كان على رأس الجبل فقال له رسول الله:
أثبت فثبت، فسمعنا مثل صرير الرحا فقيل: ما هذا يا رسول الله صلى الله عليه وآله قال إن الله يناجى عليا عليه السلام.
قال عز من قائل: ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا 96 - في كتاب كما الدين وتمام النعمة حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن هشام بن سالم قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام:
الحسن أفضل أم الحسين عليه السلام؟ فقال: الحسن أفضل من الحسين. قلت: فيكف صارت الإمامة بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن؟ فقال: ان الله تبارك وتعالى لم يرد بذلك الا أن يجعل سنة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين عليهما السلام، الا ترى انهما كانا شريكين في النبوة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة، وان الله عز وجل جعل النبوة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى وإن كان موسى أفضل من هارون عليهما السلام.
97 - وباسناده إلى محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
عاش موسى عليه السلام مأة وستة وعشرين سنة، وعاش هارون عليه السلام مأة وثلاثة وثلثين سنة 98 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث من كن فيه كان منافقا وان صام وصلى وزعم أنه مسلم: من إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، ان الله عز وجل يقول في كتابه: " ان الله لا يحب الخائنين " وقال: