273 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: وما منعنا ان نرسل بالآيات وذلك أن محمدا صلى الله عليه وآله سئل قومه أن يأتيهم بآية فنزل جبرئيل فقال: ان الله يقول: " وما منعنا ان نرسل بالآيات " إلى قوله الا ان كذب بها الأولون وكنا إذا أرسلنا إلى قرية آية فلم يؤمنوا بها أهلكناهم، فلذلك أخرنا عن قومك الآيات.
274 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن الحسن بن علي (ع) حديث طويل يقول فيه (ع) لمروان بن الحكم: أما أنت يا مروان فلست انا سبيتك ولا سبيت أباك، ولكن الله عز وجل لعنك ولعن أباك ولعن أهل بيتك وذريتك، وما خرج من صلب أبيك إلى يوم القيمة على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وآله، والله يا مروان ما تنكر أنت ولا أحد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله صلى الله عليه وآله ولا بيك من قبلك، وما زادك الله يا مروان بما خوفك الا طغيانا كبيرا، وصدق الله وصدق رسوله، يقول الله تبارك وتعالى:
والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزدهم الا طغيانا كبيرا وأنت يا يا مروان وذريتك الشجرة الملعونة في القرآن.
275 - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن أمير المؤمنين (ع) حديث طويل وفيه: و جعل أهل الكتاب القائمين به والعاملين بظاهره وباطنه من شجرة أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها، أي يظهر مثل هذا العلم المحتملة في الوقت بعد الوقت، وجعل أعدائها أهل الشجرة الملعونة الذين حاولوا اطفاء نور الله بأفواهم، ويأبى الله الا ان يتم نوره، ولو علم المنافقون لعنهم الله ما عليهم من ترك هذه الآيات التي بينت لك تأويلها لأسقطوها مع ما أسقطوا منه.
276 - في تفسير العياشي عن حريز عمن سمع عن أبي جعفر (ع): وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة لهم ليعمهوا فيها " والشجرة الملعونة في القرآن " يعنى بنى أمية.
277 - عن علي بن سعيد قال: كنت بمكة فقدم علينا معروف بن خربوذ فقال: قال لي أبو عبد الله (ع): ان عليا (ع) قال لعمر: يا أبا حفص الا أخبرك بما نزل في بنى أمية؟